قصه الحلم ......... المستحيل بقلمى

تبدا احداث قصتنا بحلم يحلم به هذا الشاب البسيط فى امكانياته الكبير فى احلا مه وطموحه

حلم ان يجد الزهره التى تنير له الطريق وترشده الى بر الامان وشاطئ السعادة
ولم يكن يتخيل يوماً ان يكون روميو او عنتر فكان رغم احلامه عاقلاً متحما فى مشاعره
الى ان راءهااااااااااااااااافى الجامعه ما اجمل تلك الزهره انها صديقته فى ايام الطفوله كيف اصبحت بكل هذا الجمال
فوجد نفسه يذهب اليهااا كمن يجزبه حبال العشق والهوى ذهب اليها متمنيا ان تكون مازالت متزكراه بعد رحيليهم عن
الحى من منذ اكثر من 15 سنه فحين راته ابتسمت له على الفور وسلمت عليه فوقعت ابتسامتهاااعلى حبال مشاعره
ملحنا اجمل الالحان لم يومن بالحب من اول نظره ولكنه احب ولكن ما لبث ان افاق من الحلم حينما راء سيارتهااااا
الفارهه ودعوته لكى توصله ويكملو كلمهم ولكن رفض ثم ما لبث ان وافق
حينما اصرت واخذت تحكى لهم كيف ان ابيها سافر الى الخارج فى اعارة وكيف انهم اشتاقوا لمصر فعادو من سفرهم الطويل
الذى استمر نحو 10 اعوام لم تنسا فيهم يوماااااا من ايام طفولتهم الجميله
ومرت الايام والسنوات والحب فى قلبيهما يزيد كانت تحب فيه خوفه عليهامساعدتها دائما حتا ولو تكن على صواب
كيف يجبرها على المزاكره
وكان يحب فيها رقتهااا وحنانهااااا
وكما يقولون ايد لوحدها ما تصفقش
اصبحو كالجسد الواحد لا يفترقون اصبح حلمهم واحد يحلمون بيوم التخرج لكى يتجوزوا ويكملو قصه حبيهما
ولم يكن يتخيل ان يرفضه ابيهااا فكان طوال تلك السنوات يشجعه باستمرار
ويعامله كابن له حتى انه وفرله عملا فى شركته
فسار هائما لا يعرف ماذا يفعل سارا متالماااااا وعاد للبيت فوجدها امامه
ماذا تفعليين هنا
انا سيبت البيت وحعيش معاك هنا
سبتى البيت انتى مجنونه
ابقى مجنونه لو يوم عشته بعيد عنك
وابوكى
ماله بابا احنا لا زم نتجوز ونحطه امام الا مر الواقع
جلس متنهدايبتسم ابتسامه ساخره
ايه يا بنتى شغل الا فلام العربى دا اللى انتى جايه تقوليه
انا مستحيل اتجوزك كدا وبعديين ابوكى صح بصى حوليكى شوفى الحيطان دى من حيطان فيلاتكم
حتقدرى تعيشى هنا احنا كنا بنحلم
لم ترد بالكلمات بل بالدموع التى اخذت تنهمر
بس انا بحبك
ردعليها ساخرا حب دا مكنش حب دا عبط يلا تعالى اوصلك لبيتكم
لا انا مش نازله من هناااااااااا انا لو عشت من غيرك اموت
تموتى !!!!!!
لم يقل تلك الكلمات بلسانه ولكنها من قلبه
قلبه الذى مات متالما قلبه الغريق فى بحر الدموع
وسار ليفتح الباب فاذا بابيها وافقا يبكى وحينما شاهده اخذه بالاحضان
معلنا عن موافقته للجواز
فلم يصدق ما يقال فوقع مغشيا عليه وفى المستشفى وجدوا عنده المرض الخبيث
لا بد من عمليه فورا ونسبه نجاح العمليه لا تتعدى 10 فى المئه
وما ان سمعت تلك الكلمات فسقطت مغشيا عليهاااااااااااااااااااااااااا
كمن يرفض القدر ان يجمعهمااااااااااااااااااااااااااااااااا
ولكن نحن الذين نصنع اقدرا بانفسنا هكذا قالت له قبيل دخوله غرفه العمليات
العمليه التى استمرت نحو 12 ساعه
وخرج الطبيب معلنا عن زوال الخطر وان الباقى على الله
ثلا ثه شهور وهى بجواره فى المستشفى
ومرت الا يام وزال الخطر
وفى يوم الزفاف والجميع مبتسمون وما لبث ان كتبوا الكتاب
فازا بابيها يسقط قتيلا قتيلا للفرحه التى راها فى عين ابنته الوحيده
ويتحول الفرح الى مائتم
وتصاب بانهيار عصبى
فضاع كل شى فلم يكن ابيها فقط بل هو الباقى من عائلتها
ولكن هل الايام تشفى جروح الزمان
ام ان الحب هو الذى يشفى
انتظروا باقيه النكد